وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان زيارة اوباما الى المنطقة تأتي للتغطية على فشل المشروع الاميركي في المنطقة على يد محور المقاومة والممانعة.
واضاف معتوق: منذ بدء كفاحنا لم نعول ولم نراهن على سياسات الادارات الاميركية المتعاقبة سواء الجمهورية او الديمقراطية لانها سياسات ترتبط بمصالح الولايات المتحدة اولا واخيرا، ولم نر يوما ان الادارة الاميركية يمكن ان تقدم يوما حلا للفلسطينيين عادلا او غيرعادل لانها منحازة بالاساس للكيان الصهيوني.
واضاف معتوق ان زيارة اوباما للمنطقة والكيان الصهيوني تأتي في ظل فشل ذريع لمخططات ومشروع الادارة الاميركية وحلفاءها الاوروبيين والاقليميين بفرض خارطة جديدة على المنطقة استنادا الى سياسة القطب الواحد.
واوضح ان الادارة الاميركية عملت بكل جهد من اجل صياغة خارطة جديدة في العالم تكون فيها هي القائد الذي يحرك احجار الشطرنج على مستوى العالم، بما في ذلك ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد.
واشار معتوق الى ان هناك ظهورا لاقطاب جديدة في العالم عبر تشكيل احلاف مثل البريكس الذي يضم روسيا والصين ودول من اميركا اللاتينية، بالاضافة الى محور المقاومة والممانعة في المنطقة، والذي يشكل هدفا للمخطط الاستعماري الاميركي الصهيوني.
واكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق تمسك الفلسطينيين بالثوابت الوطنية القائمة على كل اشكال الكفاح وفي مقدمتها المسلح، معتبرا ان الادارة الاميرمية فشلت في ان تكون راعيا و وسيطا نزيها لمسيرة التسوية، ولم تقدم شيئا للقضية الفلسطينية بل انها اكدت انحيازها للكيان الصهيوني والتحالف الاستراتيجي معه.
وشدد معتوق على انه لا جدوى من زيارة اوباما لفلسطين المحتلة في وقت يشن هو وحلفاءه الاوروبيون حربا ضروسا على محور المقاومة والممانعة في المنطقة، والذي يتمثل في ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق ان هذه الحرب التي تشن اليوم على محور المقاومة والممانعة لا تخدم الا مستقبلا زاهرا وآمنا للكيان الصهيوني في المنطقة، منوها الى ان اوباما استبق زيارته الى فلسطين المحتلة بالتأكيد على انحيازه لضمان امن الكيان الصهيوني وليس للفلسطينيين او خيار الدولتين.
واوضح معتوق ان خيار الدولتين سقط على يد حكومات الاحتلال انتهاء بحكومة نتانياهو، ما يعني انه لا يوجد اي مجال للتعويل او المراهنة على زيارة اوباما الى المنطقة.
MKH-22-20:45