وقال جادو في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الجمعة: ان ما يحدث اليوم في مصر صورة جديدة من الاستفزاز الذي تمارسه بعض القوى السياسية والتي تحاول جر شكل الاخوان واخراجها عن اطارها السلوكي والادبي الذي تلتزم به وهو اصدار جديد من اصدارات الفشل المتتالية التي تصدرها الحركات السياسية لتعبر عن فشلها.
واضاف: السبت الماضي فوجئ الاخوان في مقرهم بوجود مجموعات من المتظاهرين يقومون بالرسم على الطرقات وعلى الشارع امام المقر وعلى جدران المقر وتكتب بعض العبارات وهي فيها سب وشتم للاخوان ونعتهم ووصفهم باوصاف يعاقب عليها القانون وهذه الممارسات ليس لها علاقة بالعمل السياسي.
وتابع: نحن في مصر امام تطور غريب ووخطير في العمل السياسي والمعارضة، لانه نحن لاحظنا خلال الفترة الماضية انه توجد حالة انحراف في العمل السياسي متجه الى العنف وتوجد ادوات جديدة دخلت الى الساحة المصرية لا تمت بصلة الى العمل السياسي.
ورفض اتهام الاخوان بالاستبداد خاصة وان مقارهم ومقر الرئاسة يحاط بالمتظاهرين والعنف وترمى بقنابل المولوتوف، منوها الى ان مطالب الشعب يعرفها الاخوان خاصة وان معظم الشعب المصري اختار الاخوان من خلال الانتخابات وقد تحققت بعض اهداف الثورة وبقية الاهداف تحقق في المستقبل القريب.
ودعا هذا القيادي في حزب الحرية والعدالة الى حوار حقيقي مع المعارضة والجلوس على مائدة حوار واحدة، رافضا اسلوب اما الاستجابة للطلبات والا فلا، مطالبا المعارضة بترك الغطاء السياسي المبرر للعنف في البلاد.
FF-23-19:05