وقال محمود في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الجمعة: انه لا توجد صورة واضحة لحد الان لموضوع العلاقة بين حزب العمال والحكومة التركية، ولكن منذ عام حركة التحرر الكردستاني في تركيا تبحث عن حل سياسي لقضيتها وهي ليست مشكلة، هي قضية تمتد اكثر من 80 عام واكراد تركيا يريدون التحرر من السيطرة الاستعمارية للسلطات التركية.
واضاف: ان مسألة اكراد تركيا مسألة جذرية يجب ان تحل ولازالت الامور ضبابية، والسياسة الدولية يمكن ان يكون لها يد فيما يجري كذلك وللاوضاع الاقليمية، وللوضع الداخلي الضاغط في تركيا وتداعيات الازمة السورية لهما يد حتما فيما يجري.
وتابع: لاشك ان اميركا تحاول ان تؤمن الاوضاع وتخفف الضغط على بعض الدول المساهمة في تصعيد الازمة في سوريا كتركيا والاردن، فواشنطن تريد ان تريح هذه الدول لكي تستطيع ان تلعب دورا قويا في تصعيد الازمة في سوريا.
وبين امين عام الحزب الديمقراطي الكردي السوري ان للمسألة الكردية في تركيا ثقل في غاية الاهمية ويمكن ان تشكل تداعيات كبيرة على هذا البلد، معتبرا ان على حزب اردوغان ان يستوعب الامر ويجب ان تنضج لديه الامور من خلال السعي لايجاد حل سلمي للقضية الكردية، فالامر جيد بهذه الحالة ويمكن الوصول الى حلول من الطرفين محذرا حزب ارودغان من المناورة ومحاولة امتصاص الصعود والنهوض الكردي العام في تركيا.
FF-23-18:43