وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الخميس ان أبو زهري قال: "ان أوباما تبنى الموقف الاسرائيلي حول العودة لمفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة".
وشدد على أن مطالبة أوباما حركة حماس، بالتوقف عن ما أسماه بـ "العنف""وتحميلها مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، هي قلب للحقائق وانحياز للاحتلال، لأن الاحتلال هو الذي يحاصر غزة وهو الذي يستمر بالعدوان بين الحين والآخر.
وأضاف ابو زهري: "إذا كان الاحتلال يقول إن هناك صواريخ تنطلق من غزة فإنه لا يوجد صواريخ في الضفة ورغم ذلك تستمر اعتداءات الاحتلال هناك بالاعتقال والمداهمة والقتل والاستيطان والتهويد"، مشددا على أنه "كفلسطينيين من حقنا الدفاع عن أنفسنا".
وأكد أن تصريحات أوباما هي "تصريحات عدائية لشعبنا الفلسطينية وتزيد من الفجوة، وتؤكد مجددا على خطأ استمرار الرهان على الدور الأميركي".
واعتبر بو زهري تكرار الحديث عن "دولة يهودية" للكيان الاسرائيلي هو موقف عنصري يؤكد على الانحياز الأميركي للاحتلال.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم حماس صلاح البردويل: "إن أوباما بدأ خطابه في مؤتمره برام الله كمحلل سياسي فاشل يتملص من الإجابات الحاسمة، ولم يلتزم للفلسطينيين بأية استحقاقات قطعها على نفسه سابقا، وهو محاولة لإجبار السلطة على مفاوضات مباشرة ثنائية مع الكيان الاسرائيلي دون أية مرجعيات".
وأضاف البردويل: "فضلا عن ذلك؛ فإنه (أوباما) أدان المقاومة وبرأ العدوان الاسرائيلي وادعى دعمه لقطاع غزة ونحن نرى أن دعمه كان واضحا من خلال القنابل الفسفورية وطائرات F16 والأباتشي الأمركية وصورايخها التي أهديت إلى أطفال غزة وبيوتها وعائلات بأكملها أبيدت".
واوضح "نحن في حركة حماس نؤكد على أن الطريق الوحيد لحل القضية هي ممارسة حقنا في المقاومة حتى تحرير الأرض وتقرير المصير وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى".