وقال الرئيس السوري: أن سوريا اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخاً أو أباً أو أما، ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الإبن، وذلك خلال زيارته الأربعاء أهالي التلاميذ الذين راحوا ضحية الأعمال الإرهابية وهم على مقاعد الدراسة.
كما استقبل الاسد خلال تكريم الطلبة من قبل وزارة التربية السورية في المركز التربوي للفنون التشكيلية في حي التجارة بدمشق، أهالي المدرسين الذين قضوا في قاعات التدريس خلال أدائهم واجبهم التعليمي.
وقال الأسد لأهالي الضحايا إن استهداف المدرسين من قبل الإرهابيين يؤكد أن معركة السوريين بالدرجة الأولى هي ضد الجهل، وأضاف أن رسالتنا لأعداء سوريا ستكون بمواصلة طريق هؤلاء المدرسين وتحقيق هدفهم بأن تكون سورية قوية وصامدة بوجه الجهل.