وقال الشیخ یزبك في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبیني في مدینة بعلبك (شرق لبنان): مهلاً أیها العرب فإن إیران التي تعمل أمیركا لتكون هي العدو بدلاً عن العدو الأساس للأمة العربیة والإسلامیة "إسرائیل" هي التي وقفت ولا زالت تقف وستبقي تقف مع القضیة الفلسطینیة والعربیة والإسلامیة مهما كانت التضحیات والأثمان الباهظة ولن یكون ما تریده أمیركا لا في لبنان ولا في المنطقة والأیام بیننا.
ودعا الذین "یضعون رؤوسهم في الرمال كالنعامة ویقولون إنه لا یوجد شيء في البلد"، إلى تحمل مسؤولیاتهم كاملة تجاه الأخطار التي تحدق بلبنان، مطالباً "كل مخلص وحریص وغیور بالتلاقي لدرء الفتنة ووأدها في مهدها لأنها إذا ما اشتعلت لا سمح الله فستحرق نارها الجمیع ولن یسلم منها أحد".
وقال : نحن الیوم بحاجة إلى صوت یجمع ولا یفرق.. بحاجة إلى أن نلتقي جمیعاً على حب الوطن لأنه مظلتنا وسترنا ومن لا وطن له لا ستر له".
وأضاف: إن الأمور لا تحل بقطع الطرقات ولا بالشتائم ولا بالتحریض ولا بإعلان الجهاد على المنابر.. وأي جهاد هذا؟ كنا نتمنى أن تكون هذه المنابر والخطابات بوجه (إسرائیل) من أجل إعلان الجهاد لتحریر القدس والمقدسات وفلسطین التي تستصرخ العالم".