وردا على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، أجاب ستافريدس بـ"نعم" على السؤال لمعرفة ما إذا كانت بعض الدول التي لم يحددها بالاسم تتحدث عن إمكانية القضاء على المضادات الجوية السورية.
وأوضح أن حلف الأطلسي (ناتو) اتخذ القرار بأنه سيتبع المثال الذي اعتمده لليبيا في العام 2011 حيث تدخل الحلف على أساس قرار من مجلس الأمن الدولي ودعم دول في المنطقة وموافقة الدول الـ28 الأعضاء في الحلف. كما قال "نحن مستعدون في حال طلب منا القيام بما قمنا به في ليبيا".
واعتبر ستافريدس أن الوضع بسوريا ينتقل من سيئ إلى أسوأ، مشيرا إلى سقوط 70 ألف قتيل وتشريد مليون لاجئ اضطروا إلى الفرار من البلاد وحوالي 2.5 مليون نازح داخل البلاد (حسب قوله). وأضاف "لا توجد نهاية لهذه الحرب الأهلية الوحشية".
كما اعتبر أن مساعدة المعارضين السوريين "ستساعد على الخروج من المأزق ووضع حد لنظام بشار الأسد"، موضحا أن الأمر يتعلق بـ"رأي شخصي".
وكان الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن قد أعلن يوم الاثنين أن الناتو لا يريد الدخول في الجدال القائم حول تسليح المعارضة السورية، مكررا رغبته في إبقاء الحلف خارج النزاع السوري.
كما قال راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل إن مسألة رفع حظر السلاح عن سوريا "لا تعني الأطلسي، وأنا لا أنوي التدخل بأي شكل في المحادثات الجارية داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تسليح المعارضة السورية".
يشار إلى أن الدور الوحيد للحلف الأطلسي بشأن سوريا يقتصر حاليا على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية لمنع أي اختراق جوي أو إطلاق صواريخ من سوريا.