وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أكد رابعة أن جميع الدول التي اعلنت دعمها للعصابات المسلحة في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية المجزرة في منطقة خان العسل، واعرب عن إنتقاده للجامعة العربية في سماحها للدول في تقديم الدعم المادي واللوجستي للمعارضة المسلحة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية استمرار العنف من قبل العصابات الارهابية ضد الشعب السوري.
وفي جانب آخر من حديثه إعتبر رابعة "ان اعلان حكومة مؤقتة في الخارج هو تصعيد ضد المشروع السياسي الذي تخوضه الحكومة السورية لإنجاح الحوار الوطني ودعوة جميع الفرق السورية للجلوس إلى طاولة الحوار"، مؤكد ان الغاية من هذا الاعلان هو تعطيل الحل السياسي والتوجه نحو المزيد من التصعيد في الازمة السورية.
وقد اتهمت دمشق المعارضة المسلحة باستخدام سلاح كيمياوي في منطقة شمالي البلاد ما أسفر عن مقتل خمسة وعشرين شخصا واصابة اكثر من ثمانين آخرين معظمهم في حالة خطرة.
من جهته وصف وزير الاعلام السوري عمران الزعبي استخدام المسلحين للسلاح الكيمياوي بالتصعيد الخطير، محملا تركيا وقطر المسؤولية القانونية والاخلاقية. وطالب الزعبي المجتمع الدولي بالادعاء على الدول التي مدت المعارضة باسلحة محرمة دوليا.
Mal-19-16:45