واكدت انه "يجب مناشدة المجتمع الدولي للاعلان عن اليوم العالمي للحياد الطبي، لتسن قوانين تضمن حقوق جميع الأطباء لا البحرينيين حصراً اذ،يجب أن يوضع حل يضمن حماية العاملين في هذه المهنة".
واضافت رولا الصفار ،السيدة المعتقلة الاولى التي لازمها لبس السواد في الفترات الأخيرة -بغصة- إنها لن تنزعه قبل عودة زملائها الاطباء إلى حيث يليق بهم أن يكونوا.
واوضحت رئيسة جمعية التمريض البحرينية :"أشكر النظام البحريني لأنه وحدنا أكثر من ذي قبل.. أصبحنا عائلة كبيرة، فالظلم قربنا. شعب البحرين رغم عمليات الفصل عن العمل والتهميش لن يجوع ولن يتراجع".. رددتها أكثر من مرة. وبمزيد من الثقة ختمت الصفّار: "لا تراجع.. زادتني قساوة الاعتقال صلابةً واصراراً".
واكدت رولا الصفار أن "حديثها عن تجربتها لا يهمها حالياً بقدر اهتمامها بقضية الأطباء المعتقلين واشارت الى الدكتور علي العكري وهو استشاري عظام، ابراهيم الدمستاني وهو أمين سر جمعية التمريض البحرينية الذين يواجهون اليوم التهم نفسها: التجمهر وقلب نظام الحكم، فيما يقضي الأول محكومية بالسجن لخمس سنوات، ويسجن الثاني لثلاث سنوات… ما يوضح كيدية الأحكام."
وقالت الصفار إن السلطة بتعاطيها مع الكادر الطبي مارست انتقاماً بكيدية واضحة، لأن هؤلاء كانوا شهود عيان على ما جرى.. مضيفة في لقاء على هامش مؤتمر إعلان يوم الحياد الطبي"عند دخولي المحكمة العسكرية في اليوم الأول كان المشهد مروعاً، كنت المعتقلة الوحيدة يومها. شاهدت مجموعة كبيرة من الرجال منكسي الرأس مقيدي الأيدي والوسط والأرجل ومعصبي الأعين.. شكلهم ليس غريباً.. كانوا الأطباء!"
واوضحت الصفار أن الكادر الطبي في السلمانية لم يميز بين مصاب وآخر، عالج متظاهرين أصيبوا برصاص الشوزن –المحرم دولياً- والذي يُستخدم في بلدان أخرى لصيد الحيوانات، تماماً كما أسعف عناصر من الأمن.