وقالت الصحيفة تحت عنوان "لماذا نحتضن هؤلاء الطغاة الوهابيين؟!!"، إنه بالرغم من حصول المرأة في السعودية على بعض حقوقها ببطء شديد، إلا أنه في النهاية مازالت حالة المرأة السعودية يرثى لها، فاختبائها تحت عبائتها السوداء يأتي في مصلحة الرجال لأنها تخفي كل العلامات غير اللائقة للعنف المنزلي الذي تتعرض له، حسب الصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك، النظام القضائي غير خاضع للمساءلة، ويركز على أقسى العقوبات. كما تتجسس الحكومة على المواطنين، والعمال الأجانب المستعبدين، وغير المسلمين ، والمسلمين غير السنة الذين يعاملون بازدراء أو ما هو أسوأ كل ذلك يسلط الضوء على تلك الدولة وهؤلاء الحكام الطغاة.
ولفتت الصحيفة إلى سرعة انتشار الفكر الوهابي من الشمال إلى الجنوب والشرق إلى الغرب. وحصول الوهابيين السعوديين على التمويلات من جميع النواحي ورأينا نتائج هذا التسلل في تنزانيا والهند وبنجلاديش وكينيا ومصر وعبر المدن الغربية.
وعمل الوهابيون على إثارة التعصب والتطرف، وفي بعض الحالات تحرض على العنف. حتى وصل الأمر أن القتلة الأصليين في أحداث 11 سبتمبر في أميركا من تنظيم القاعدة بقيادة سعودية.
وفي عام 2002، سربت صحيفة واشنطن بوست الاميركية تقريرا من خبير استشاري في وزارة الدفاع الأميركية يحذر خلاله من أن السعوديين على درجة عالية من النشاط في كل مستويات الإرهاب، والتخطيط، والتمويل.
ورأت الصحيفة أن النفط يمكن ان يكون احد أسباب تلك العلاقة بين الغرب والسعودية ولكن في ديسمبر 2012، وفقا لادارة معلومات الطاقة الأميركية، كانت فنزويلا ثاني أكبر مورد للنفط الخام للولايات المتحدة.
والسعودية ثالث أكبر مورد، ولكن على الرغم من ذلك ، اغتاب المتحدثون والمعلقون الأميركيون والبريطانيون دون خوف ، الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز. ويبقي هنا السؤال لماذا لم تنعقد ألسنتهم مثلما يفعلون مع السعودية، بعد أن أصبحت إمبراطورية الشر أكثر من أي وقت مضى؟!.