وأضاف عزام في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية مساء الاثنين: "لا يجوز أساسا أن يتم التعويل على الحكومة الإسرائيلية الجديدة ولا حتى التمسك بأمل في هذا الموضوع لأن سياسات الأحزاب المؤلفة منها هذه الحكومة في الأغلب متشابهة".
وعن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأراضي الفلسطينية نهاية الأسبوع الجاري قال عزام: "إن الموقف الأميركي تجاه (إسرائيل) واضح وهو موقف التأييد الأعمى".
واضاف: ان "الولايات المتحدة لن تسعى يوما إلى إقامة الدولة الفلسطينية في ظل هذا التأييد الأعمى، وما يتم الحديث عنه في هذا الموضوع هو محض إفتراء لـ4 سنوات مضت و4 سنوات قادمة من ولاية أوباما".
وتحدث عزام في ملف المصالحة الفلسطينية، قائلا: "إن ملف المصالحة لا يحمل في طياته أي جديد يذكر ولا نستطيع أن نعد شعبنا بتحقيقها خلال يوم أو شهر أو عام، ولا نملك ما نقوله لأنه لا مبرر لبقاء هذه الحالة من الإنقسام الفلسطيني".
وأشار عزام إلى عدم وجود إمكانية لتكوين هبة شعبية للضغط على طرفي الإنقسام (فتح وحماس) لأن الطرفين يمتلكان قاعدة شعبية كبيرة جدا تمنع تكوين رأي عام ضاغط عليهما.
من جانب اخر قالت مصادر مقربة من وزير الحرب الإسرائيلي المعين موشيه يعلون إنه سيعارض تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين لإقناعهم باستئناف المفاوضات.
ونقلت اذاعة الكيان الإسرائيلي عن المصادر أن يعلون يعارض تجميد البناء في المستوطنات أو نقل مناطق أخرى إلى السيطرة الأمنية الفلسطينية أو إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين. وأشارت المصادر إلى أن يعلون يعتبر مثل هذه الخطوات بمثابة “ابتزاز من جانب السلطة الفلسطينية قبل استئناف المفاوضات”.