وقال أحمد في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء الاثنين إن الشباب العربي معني بشكل مباشر في دعم الشباب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ويمكنه ان يلعب الكثير من الادوار المباشرة التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وفي إطار التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن الشباب العربي الذي ثار ضد أنظمته المستبدة معني بأن يبقي القضية الفلسطينية مرفوعة في ساحات الشوارع والعواصم العربية وأن يبقي علم فلسطين مرفوعا، وعليه أن يعيد القضية الفلسطينية الى صلب أولويات واهتمامات الشعوب العربية.
وأشار الى أن القضية الفلسطينية تناساها الكثير من العرب في السنوات الأخيرة، وإن الأوان حان للشباب العربي بأن يعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية، مبينا أن الشعب الفلسطيني أكثر حاجة اليوم من أي وقت مضى لهذا الصوت العربي الحر، قائلا إن القضية الفلسطينية تتعرض للكثير من المخاطر على مستوى الأرض كالإستيطان والجدار بالإضافة الى المعاناة الكثيرة لدى الشباب الفلسطيني.
وقال أحمد: من المفترض أن تؤدي الثورات والحراك العربي الى دعم القضية الفلسطينية، وإذا لم تؤد الى ذلك فنحن كشعب فلسطيني لا نستفيد من ذلك، ولهذا قلنا لا ربيعا عربيا بدون ربيع لفلسطين وبدون تحريرها وإعادة الإعتبار للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.
وأكد أحمد أن التخلص من أنظمة الإستبداد والظلم والقهر العربية التي تحالفت مع الولايات المتحدة الأميركية والأنظمة التي باعت القضية الفلسطينية، يجب أن يشكل دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية.
ودعا الشعوب والأنظمة العربية الجديدة الى أن تأخذ دورا حقيقيا وجادا وصادقا في دعم الشعب الفلسطينية وقضيته، قائلا إن الثورات العربية في أول الطريق وما زالت في بداياتها رغم ما أنجزته، لكن الطريق طويل أمامها، وهي بحاجة الى إستكمال، لأن الأمر لا ينتهي بالتخلص من رؤوس بعض الأنظمة، لأن هناك تحديات كبيرة يواجهها الشباب العربي من أجل إستكمال ثوراته.
وبحضور وفود من خمسة وعشرين منظمة إسلامية ودولية، تتواصل في قطاع غزة أعمال المؤتمر الدولي الأول للشباب والقضية الفلسطينية في ظل ما سمي الربيع العربي في إشارة إلى الثورات التي أطاحت عددا الدكتاتوريات الحاكمة في المنطقة.
AM – 19 – 18:27