رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية ألقى كلمة جاء فيها أن مصر لم تعد كنزا ً إستراتيجيا ً لكيان الإحتلال الإسرائيلي بل هي كنز إستراتيجي لفلسطين والقدس ، وفي إشارة إلى ما يحاك من مؤامرات للإيقاع بين مصر وحماس من خلال إتهام الحركة بالمشاركة في أحداث صحراء سيناء العام الماضي والتي قتل فيها عدد من الجنود المصريين ،أكد هنية أن حركة حماس وفلسطين وغزة على الأخص "ستبقى درعا حاميا لمصر واستقرارها"، مشددا على أن "كل محاولات الوقيعة بين فلسطين ومصر لن تفلح".
بدوره دعا أمين عام مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي، إلى التمسك بالبندقية والمقاومة والجهاد كونها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والقدس.
وقال "كل ما يحاك ضد ثورة مصر وانجازاتها لن تنجح، وإن اتهامات الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالتدخل في مصر غير حقيقي"، منتقدا "ما تقوم بعض وسائل الإعلام المصرية من زج للفلسطينيين وحركة حماس خاصة في ما يحدث بمصر .
أحمد رضوان أحد المشاركين في المؤتمرقال "إن القضية الفلسطينية قد إنتقلت من أدراج الأنظمة لأيدي الشباب ،وأن إرادة الله تعالى والثورات العربية هي التي بعثت القضية الفلسطينية إلى النور من جديد بعد عقود من الإهمال"في إشارة إلى الوعود العربية الواهية بدعم القضية الفلسطينية ،فهل يحمل الشباب راية التحرير بعد فشل الحكام؟