وأكد الأدميرال سياري على هامش مراسم تدشين وإنزال مدمرة "جماران 2" المتطورة إلى مياه بحر خزر، أن سلاح البحر الإيراني يتبنى مهمة الدفاع عن الحدود البحرية ومصالح الجمهورية الإسلامية، تنفيذاً لتوجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة آية السيد علي الخامنئي، مشيراً إلى اقتدار البلاد في مكافحة القرصنة البحرية في شمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب.
ولفت قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني إلى رسو مجموعة السفن الحربية الـ24 التابعة لهذه القوة في ميناء جانغ جيانغ الصيني بعد دخولها مياه المحيط الهادئ الأسبوع الفائت، للمرة الأولى، مؤكداً أن هذه المجموعة البحرية سترسو في ميناء في سريلانكا في اليوم الأول من العام الإيراني الجديد (21 مارس/آذار الجاري).
ونوّه سياري ألى أن 95 بالمائة من الأجهزة التي يستخدمها سلاح البحر التابع للجيش الإيراني هي إنتاج داخل البلاد، مضيفاً "إننا نفتخر بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قد بلغت الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الأجهزة والقطع البحرية.
ولفت القائد العسكري الإيراني إلى تدشين مدمرة جماران 2 المتطورة يوم أمس الأحد وإنزالها إلى مياه بحر خزر شمالي البلاد، مؤكداً أن هذه المدمرة سوف تنظم إلى أسطول البحرية التابع للجيش الإيراني في النصف الأول من العام الإيراني المقبل (يبدأ 21 مارس/آذار الجاري) بشكل رسمي وذلك بعد اجتيازها الاختبارات النهائية.