وفي خطاب مفتوح، دعا العودة الحكومة الى وضع مشروع اصلاحي فاعل وتعويض جميع المعتقلين عن الاضرار التي لحقت بهم.
ووضع حد للفساد المستشري في مؤسسات البلاد والتحقيق باسبابه والمسؤولين عنه وحذر من تجاهل الامور اوالتمادي في الاجراءات القمعية لأن في الأفق غباراً ودخاناً يثير القلق مما وراءه والقبضة الأمنية ستزيد الطين بلّة وتقطع الطريق على محاولات الإصلاح.
مؤكداً أن الأبواب إذا أغلقت فالمضطر قد يركب الصعب ويغفل عن المصالح والمفاسد، فإلى أين يذهب بعد توقيف من قصدوا الأبواب المفتوحة؟
واشار الى "مشاعر سلبية متراكمة منذ زمن ليس بالقصير وقال ، اذا زال الاحساس بالخوف من الناس فتوقع منهم كل شيء، واذا ارتفعت وتيرة الغضب فلن يرضيهم شيء، ومع تصاعد الغضب تفقد الرموز الشرعية والسياسية قيمتها، وتصبح القيادة بيد الشارع".
وحذر من "الاحتقان" داعيا الى "فتح افق للتدارك والحفاظ على المكتسبات، محذرا من الفوضى والتشرذم والاحتراب ما لم يتم اتخاذ خطوات اصلاحية.
واعتبر ان من "الضروري الافراج عن معتقلي حسم واصلاحيي جدة" في اشارة الى الاحكام التي صدرت السبت الماضي بسجن ناشطين حقوقيين بارزين حوالى عشر سنوات لكل منهما وحل جمعيتهما لعدم حصولها على ترخيص بمزاولة العمل.
وختم بان "حقوق المواطن مشروعة وليست ممنوحة.