وكانت الناشطات المعتقلات في اعتصام بريدة الأخير، قد دخلن في إضراب مفتوح عن الطعام بسبب تعسف السلطات معهن، وعدم تطبيق النظام معهن ومنع المحامي من حضور التحقيق.
ودعماً لقضية النساء المعتقلات، دعا نشطاء سعوديون الى المشاركة في اعتصام جديد لم يتم تحديد موعده بعد ، لاسيما نساء بريدة المعتقلات منذ اسبوعين. وندد الناشطون بالتعذيب الذي تتعرض له النساء داخل السجون، مؤكدين أن التظاهرات هي السبيل الوحيد لتحرير المعتقلين، وفي مقدمتهم النساء.
كما دعا نشطاء الى فعاليات تضامنية مع المحامي السعودي عبد العزيز الحصان الذي يتعرض للملاحقة من قبل وزارة الداخلية اثر دفاعه عن قضية المعتقلين والمعتقلات أمام المحاكم.
وكانت السلطات قد ضيقت ايضاً على المحامي وليد أبو الخير ومنعته من السفر الى السويد لتسلم جائزة حقوقية للاسباب نفسها
ومنذ مدة خرجت تظاهرات شعبية الى الشوارع تطالب برحيل وزير الداخلية محمد بن نايف، وتندد بإلقاء عشرات النساء والاطفال في السجون لا لذنب سوى مشاركتهم في تظاهرات سلمية احتجاجا على اعتقال ذويهم.