ومصير السجناء المعتقلين في باغرام هو احد اسباب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة الافغانية، مع تشديد الرئيس حميد كرزاي على ان تنتقل الى القوات الافغانية مسؤولية السجن الواقع في شمال كابول.
وقال مجلس العلماء في بيان "اذا لم يف الاميركيون بوعدهم (...) فهذا يعني احتلالا ولن يودوا على الارجح رؤية رد فعل على ذلك".
واضاف المجلس الذي تموله الحكومة الافغانية ان التصريحات الاخيرة المناهضة للاميركيين والتي ادلى بها كرزاي تشكل "الصوت الحقيقي للشعب المسلم في افغانستان".
وامر كرزاي اخيرا بانسحاب القوات الخاصة الاميركية من ولاية ورداك متهما اياها بارتكاب تجاوزات.
وسار مئات المتظاهرين الافغان الى مبنى البرلمان في كابول السبت مطالبين بانسحاب القوات الخاصة الاميركية من هذه الولاية.
وارجىء نقل المسؤولية عن باغرام مرارا على خلفية نزاع بين المسؤولين الاميركيين والافغان حول امكان الافراج عن معتقلين فيه.
ومساء السبت، اعلن مكتب كرزاي ان نقل السجناء "ينبغي ان يتم" خلال اسبوع.
من جهته، اعتبر قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي جوزف دانفورد ان بعض المعتقلين في باغرام سيشكلون "خطرا فعليا" اذا عادوا الى ميادين القتال.