ويمثل قرار إضافة 14 صاروخا اعتراضيا جديدا مضادة للصواريخ في فرود جريلي بولاية ألاسكا عدولا عن قرار اتخذته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في عام 2010 بوقف توسيع منطقة الدفاعات الصاروخية هناك وإبقائها عند 30 صاروخا اعتراضيا.
وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش تعتزم نشر ما إجماليه 44 صاروخا اعتراضيا.
وجاء قرار هاغل باستكمال منظومة الصواريخ الى 44 في اجراء وقائي لمواجهة الاخطار التي تمثلها حسب زعمه كلا من ايران وكوريا الشمالية على وجه الخصوص بعد أن أجرت بيونغ يانغ ثالث تجاربها النووية الشهر الماضي وأطلقت صاروخا لوضع قمر اصطناعي في مداره في ديسمبر كانون الأول.
وقال هاغل "السبب وراء ما نقوم به.. ليس لاغتنام أي فرصة بل تحسبا للتهديد".
وأضاف أنه سيتم نشر الصواريخ الإضافية بحلول نهاية عام 2017 ولكنه لم يكشف عن موعد بدء نشرها.
وذكر هاغل أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في خطة أعلنتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون العام الماضي لنشر رادار دفاعي صاروخي ثان في اليابان.