ودعا القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة البابا الجديد فرنسيس الأول إلى "المزيد من الانفتاح على الإسلام"، معربا عن أمله أن "تشهد الديانة المسيحية مزيداً من الارتباط بالله وبالدين الخالص للمسيح".
وكان القيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي اعتبر، مطلع آذار الحالي، أن استقالة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر جاءت بسبب اتساع ظاهرة إسلام الأساقفة المسيحيين.
وفي الشأن الداخلي قال السيد القبانجي إن "الأزمة السياسية التي يمر بها البلاد تشهد تصاعدا في وتيرتها"، معتبرا ان العراق يقف على مفترق طرق إما العودة للتوافقات السياسية أو الذهاب إلى الحرب.
وأضاف القبانجي أن "هناك ثلاثة ثوابت لحل الأزمة وهي حفظ حقوق المكونات المذهبية وعدم التفريط بواحد منها ووحدة البيت الشيعي والتحالف الاستراتيجي الشيعي - الكردي".
وأكد القبانجي انه "في حال فشل هذه الثوابت سنعود إلى المعادلة الظالمة"، متسائلا "إذا كانت لدينا أزمة مع الكرد وأخرى مع السنة فمع من سنعمل ونعيش".