ومارست قوات النظام العقاب الجماعي ضد أعداد من المناطق التي بلغت أكثر من 40 منطقة، واجهتها بالأسلحة وبإطلاق مكثف جداً للغازات الخانقة والسامة والتي تسببت فيما مضى في إزهاق أرواح العديد من الأبرياء، ولازال النظام يستمر على ذات المنهجية في استرخاص الدم البحريني وإزهاق أرواح الآمنين للإنتقام منهم على مواقفهم وآرائهم.
وأطلقت قوات النظام عبواتها ووجهت أسلحتها على المنازل وأفرغت أسلحتها تجاهها بشكل مباشر، كما استخدمت الأسلحة النارية(الرصاص الإنشطاري) القاتلة، وشملت بقمعها وعنفها الإطلاق على سيارات وأملاك المواطنين وتكسيرها، في سلوك ممنهج يؤكد نية التصعيد والعنف ضد المواطنين المطالبين بالتحول نحو الديمقراطية.