فكيري الذي خلف هيلاري كلينتون بدا أكثر مواربة وازدوجية في تناوله بعض الملفات الساخنة في المنطقة فرغم تأكيده على الحل التفاوضي بشأن برنامج إيران النووي أطلق سلسلة تهديدات ضدها ومع تأييده وسعيه كما زعم لحل سياسي في سورية ضمن توافق مع موسكو بارك كيري تسليح المجموعات المسلحة المعارضة في سورية مفضلا عدم وصول السلاح إلى جبهة النصرة وفيما أكد على التسوية بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعودة المفاوضات لم يمارس وزير الخارجية الأميركي أي ضغط على حكومة نتنياهو لوقف الاستيطان وتهويد القدس المحتلة. أما الثورات العربية فاطمأن كيري إلى أنها تعيش أزمات داخلية قد تؤجل انقلابها العملي على السياسة الأميركية لحين .