فقد أفادت وكالة الجزيرة العربية أن ملف الإعتقال التعسفي السعودي مليء بالقضايا الإنسانية التي قلما يتطرق لها أحد، منها مأساة الأطفال الذين تم اعتقالهم ولم يناهز عمرهم العشرين عاما، حيث لايزالون معتقلين حتى الآن، دون تقديم أغلبهم للمحاكمة.
وذكرت الوكالة على سبيل المثال لا الحصر، "عبد الله بن سليمان الصقر" الذي اعتقل وعمره ١٩ عامًا وأحيل للمحكمة بعد ثمان سنوات ونصف من اعتقاله ولم يحكم عليه حتى الآن.
وكذلك"عبدالإله ابراهيم الرميح" الذي اعتقل وعمره يقارب ١٩ عامًا وقد أحيلت أوراقه للمحكمة منذ ٦ سنوات.
وثالث هؤلاء المعتقلين هو "عبد الله علي الصغير" الذي اعتقل وعمره ١٩ سنة وله الآن تسع سنوات في الحبس حيث دخله بكامل صحته ولكنه الآن يعاني من مشاكل جسدية ونفسية كثيرة وقد أتاه إفراج قضائي ولم يتم تنفيذه بعد.