وشدد الجعفري على التحالفات "الاستراتيجية" مع القوى السياسية الكردية وكذلك القوى السياسية في القائمة العراقية، داعيا إلى الاستمرار في العلاقات الطيبة مع جميع القوى.
وقال الجعفري في بيان صدر، مساء الثلاثاء عقب استقباله في مكتبه ببغداد المالكي والحكيم: إن "الجلسة مثلت التحالف الوطني، وقد تضمن الاجتماع استعراض تطُورات الأحداث على الساحة العراقية والشد على يد الحكومة بأن تمضي في طريق القانون، وتطبيق الدستور، والحفاظ على الوضع الأمني في البلد".
وأضاف الجعفري أن العراق يساهم فيه كل الشخصيات الوطنية الذين يعتبرون أركانا أساسيين في بناء الحكومة، وأن البرلمان بيت الشعب، والحكومة هي مأوى وذراع هذا الشعب".
ودعا الجعفري إلى بقاء العلاقات الطيبة بين جميع القوى، واستثمارها، معتبرا أن "لا تناقض بين أن تقوى الحكومة من حيث تطبيق القانون على الأرض، وبين تحقيق المطالب، والحفاظ على أواصر المحبة والأخوة مع كل الشركاء سواء مع رموز الحركة الكردية، او مع رموز الحركة في الجانب العربي السني.
وأوضح الجعفري أن "هناك بعض الآليات سنعمل على تفعيلها في اللجنة الخماسية على مستوى التحالف الوطني، والقوى الكردية، والقوى السنية وستتواصل اللجنة الوزارية وتفعل الأوراق والملفات الأخرى المتأخرة".
هذا وكان رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري بحث الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي كلا على حدة، مُجمَل الأوضاع السياسية التي يمرُّ بها العراق وسبل دفع العملية السياسية إلى الأمام.