واعتبرت كيرشنر أن موقف الولايات المتحدة حول هذا النوع من الاستفتاء هو المهم، وأشارت الى رفض واشنطن تعديل موقفها حول الجزر بعد استفتاء انتهى بالموافقة على بقائها تحت سلطة بريطانيا، فيما قالت الادارة الاميركية إنها تعترف بوجود مطالب متنازعة ولا تتخذ موقفا بشأن السيادة على الجزر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حث الارجنتين في وقت سابق على احترام رغبات 99,8% من سكان الارخبيل الذين صوتوا بنعم للبقاء تحت سيادة بريطانيا، وفق نتائج بريطانية .
وقد حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من اي عمل عسكري قد تقوم به الارجنتين.
ونظم الاستفتاء اثر تصعيد كريشنر لخطابها حول المطالبة باستعادة الارخبيل، غير ان حكومة كيرشنر اعتبرت ان الاستفتاء لا اهمية له وانه لن يؤثر على مطالب بلادها حول الارخبيل الذي تطلق عليه اسم "مالوين" والذي فشلت في استعادته خلال الحرب القصيرة والدامية ضد بريطانيا في 1982.
وتسيطر بريطانيا على فوكلاند منذ العام 1833 الا ان الارجنتين تعتبر ذلك احتلالا وان السكان البريطانيين هم مستعمرون ولا حق لهم في تقرير مصير الارخبيل.
كما تشدد الارجنتين على ان الامم المتحدة اصدرت 40 قرارا لمطالبة بوينس ايريس ولندن باستئناف المفاوضات حول سيادة الارخبيل.