ونقلت صحيفة (الرياض اونلاين) عن هولدر قوله: إن "القاعدة تشكل جزءاً كبيراً من عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" في سوريا، مبرراً بذلك موقف بلاده الرافض لإمداد المعارضة السورية بالسلاح.
وتطرّق وزير العدل الأميركي إلى الحقوق المدنية في الدول العربية التي شهدت ثورات ، قائلا أن واشنطن لا ترغب في أن يحل نظام قمعي محل نظام قمعي آخر، وأنه يجب الحفاظ واحترام الحريات المدنية، وأن الخطر وراء تغيير نظام هنا أو هناك يكمن في عدم التفاهم مع التغيير، حسب زعمه.
من جهة اخرى، كرر وزراء اوروبيون معارضتهم تقديم معدات عسكرية للمعارضة السورية، ومنهم رئيس الوزراء السويدي كارل بيلت، الذي شدد على وجوب "إيجاد حل سياسي، وانه ليس هناك حل عسكري".
كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيلي "تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا فيما أبدى البلجيكي ديدييه ريندرز "تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية".