وأثار تصاعد الاحتجاجات والمواجهات في الضفة الغربية المحتلة على مدى الأسابيع الماضية مخاوف سلطات الاحتلال من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وفي القدس المحتلة، قامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الجمعة لقمع مسيرة سلمية داخل الحرم استنكارا لتدنيس ضابط اسرائيلي القرآن الكريم الاسبوع الماضي وأطلقت تلك القوات الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما اسفر عن اصابة العشرات من المصلين واعتقال عدد من المواطنين وطالب المحتجون بانتفاضة مقدسية ضد استفزازات الاحتلال والمستوطنين المستمرة.
الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا استنكر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى معتبراً انه امر مبيت ومبرمج من اجل كسر ارادة الشعب المرابط في القدس واكناف بيت المقدس.
وندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهذه الممارسات القمعية واصفاً "التباطؤ الدولي ازاء هذه الإعتداءات بما فيها انتهاك حرمة المصلين والإساءة الى القران الكريم بالمسجد الأقصى"، بأنه "يشجع الاسرائيليين على التمادي في ارتكاب هكذا اعتداءات".
و في سياق متصل اعتبرت حركة حماس أن زيارة الرئيس الأمريكي للمسجد الأقصى ضمن جولته المرتقبة للمنطقة تمثل 'إعلان حرب'، ودعت حركة الجهاد الإسلامي لرجم الرجل بالأحذية خلال الزيارة.