وعلى الرغم من ثبوت قيام بعض الدول العربية وفي مقدمها قطر والسعودية وليبيا وأخرى إقليمية كتركيا بتسليح المعارضة ، وقيام فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات لوجستية وإستخبارية وبعض الأسلحة الخاصة ، فإن قرار الجامعة العربية الجديد يكشف الغطاء عن حقيقة موقف بعض دولها والغرب الساعين لتدمير الدولة السورية تحت لبوس تحقيق إصلاحات ديمقراطية .
وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الذي دعا لإعادة سورية إلى كنف الجامعة العربية ، حذر من تداعيات تسليح المعارضة على لبنان ودول الجوار ، وقد لاقت خطوته إعتراضا من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل خليفة المتورط مع دولته في النفخ بالنار السورية.
علة خط آخر وفي خطوة صارمة حذرت روسيا على لسان المتحدّث بإسم وزارة الخارجيّة ألكسندر لوكاشيفيتش الولايات المتحدة الأميركيّة من تداعيات تسليح المعارضة السوريّة، مؤكّداً أنّ إحتمال تسليم أميركا منظومات محمولة مضادّة للجو للمسلّحين السوريين سيكون خطوة خطيرة للغاية..
وأضاف لوكاشيفيتش إلى أنّ ذلك سيكون في الواقع تسليحٌ لإرهابيين دوليين وإستند إلى تقارير صحافية تحدّثت عن أنّ واشنطن قرّرت تسليم مجموعة من منظومات ستينغر المحمولة إلى المسلّحين السوريّين، مؤكّدا ً أنّ موسكو ستتابع بإهتمام التحقيق في مسألة تزويد المعارضة السوريّة بالأسلحة عبر ميناء الإسكندرونة، مشيراً إلى أنّ الأنباء عن وصول الأسلحة إلى هؤلاء على متن سفينة ليبيّة عبر هذا الميناء قد تأكّدت، وذلك يشكل خطوة خطيرة للغاية.فماذا عن الأبعاد والتداعيات ؟