ووجه القرار بحملة ادانات و استنكار و اسعة من قبل سياسيين و حقوقيين و عاملين في مجال اللاعلام .
وتقاطعت المواقف حول الاشادة بدور قناة العالم و التزامها بمهنيتها و عدم مخالفتها للقوانين و المطالبة بالعودة عن قرار الحجب. مدير القناة السيد أحمد سادات أكد أن ضغوط اللوبي الصهيوني هي السبب في قطع بث القناة على "يوتلسات" ، موضحاً أن الكيان الإسرائيلي يبذل كل جهوده للسيطرة على وسائل الاعلام والشركات العالمية التي تدير الاقمار الاصطناعية، وذلك للحد من كشف الحقائق التي قامت بها القنوات الفضائية الايرانية على المستوى العالمي ومشيرا إلى أن وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي وموقع وزارة خارجية الإحتلال أظهرت إرتياحها سابقا إثر قطع بث القناة على اقمار "عرب سات" و"نايل سات".
و تعدت دائرة الادانات المنطقة العربية و الاسلامية حيث دان الاتحاد الدولي للصحفيين قرار يوتلسات حجب بث قناة العالم وطالب بالغاء هذا القرار.
ويقول مراقبون ان قناة العالم تتعرض منذ سنوات الى نوع من حرب الاسكات يتمثل في قطع البث و التشويش على كل تردداتها و في كثير من الانتقادات من بعض الأنظمة العربية التي ضغطت بكل نفوذها و قوتها المالية لوقف بث القناة على “المدار العربي” ، و من هذه الناحية فان قرار يوتل سات مكرر للأسباب نفسها.