وأهاب مجلس الإفتاء بأبناء الشعب السوري القيام بالواجب الشرعي، وبفريضة الالتحاق بالجيش للدفاعِ عن الوطن، وأكد أن الاستهداف الجاري لسوريا هو بسبب مواقفها الداعمة لحرية القرار الوطني والكرامة الإنسانية والمقاومة، ومواجهة العدوان الصهيوني وسياساته التوسعية.
وشدد على أن هدف الهجمة الاخيرة على سوريا، هو تفتيتها كما فعلوا بعدد من الدول الأخرى بحسب تعبير البيان الصادر عن المجلس.
من جهته اكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة هيثم المناع ان كل طلقة رصاص في سوريا هي موجهة ضد الحل السياسي وضد الحوار.
وفي حديث خاص لقناة العالم خلال زيارته الى روسيا وصف مناع ما يجري في سوريا بانه حرب وليس ثورة واستبعد مناع تحقيق اي تقدم فيما يخص وقف العنف والبحث عن حل سياسي لتشكيل هيئة حكم انتقالي.
ونفى امكانية توحيد قوى المعارضة الداخلية والخارجية موضحا أن هناك متطرفون هم أمراء الحرب وهم لا يريدون محادثات.
وذكر أن الجامعة العربية ليست في عمق الوضع السوري، مشيرا الى وجود تحول واضح في السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالحل التفاوضي.
في هذه الاثناء كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية ان أميركيين يدربون مقاتلين من المعارضة السورية في الأردن.
وأشارت المجلة إلى وجود خطط أمريكية بشأن تدريب المزيد، ونقلت عن مشاركين في التدريبات بأن التدريب يتم على كيفية استخدامِ الأسلحة المضادة للدبابات.
وأوضحت أن مدربين بريطانيين وفرنسيين يشاركون في ذلك أيضا. وأضافت دير شبيغل أن أجهزة المخابرات الأردنية تشارك في برنامجِ التدريبات الذي يرمي إلى تشكيل حوالي اثنتي عشرة وحدة يبلغ عددها الإجمالي نحو عشرة آلاف مقاتل مع استبعاد الاسلاميين المتشددين.