وقال النائب في مجلس الشعب المصري وليد الزعبي لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الجيش السوري يملك السيطرة التامة على كافة التراب السوري، وان النقطة التي تم اختطاف جنود الامم المتحدة فيها واقعة بين خطي الهدنة ما بين الكيان الصهيوني والاراضي السورية من اجل مراقبة الهدنة كما بين الطرفين.
واضاف الزعبي ان من كلفتهم "اسرائيل" ودعمتهم ماليا ولوجستيا على العبث بالامن والسيادة السوريين من المرتزقة من الداخل والخارج وجهوا صفعة للامم المتحدة عبر اختطاف جنودها لاتهام الجيش والقوات السورية.
ونفى هذا النائب السوري دفع سوريا اي ثمن للمسلحين مقابل اطلاق سراح الجنود الامميين، معتبرا ان كل الطرق كانت مغلقة بوجه المسلحين، حيث اضطروا الى التوجه عبر وادي اليرموك من المنطقة الغربية الى الاراضي الاردنية.
واعتبر الزعبي ان الاطراف الاقليمية والدولية الداعمين للمسلحين مثل تركيا والسعودية وقطر و"اسرائيل" هم من ساهوا في التفاوض مع ادواتهم ما ادى بهم للخروج الى منطقة آمنة ما بين الاراضي السورية والاردنية.
واشار النائب في مجلس الشعب المصري وليد الزعبي الى احتجاز المسلحين منذ اشهر لزوار لبنانيين وعدم الافراج عنهم، وانتقد ازدواجية المعايير لدى الدول الداعمة للمسلحين في التعامل مع قضية انسانية كهذه، معتبرا ان هذه الازدواجية تجعل الغرب يحارب الارهاب في مالي ويدعمه في سوريا.
MKH-9-22:41