واشار بوردستان في تصريحات ادلى بها للصحفيين السبت على هامش مناورات خاتم الانبياء (ص) الى السجل الحافل للقوة البرية في حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران) وتصريحات الامام الخميني (رض) في تلك الحرب واشادته بالقوة ووصفها بانها بمثابة ميدالية تجسد ملاحم القوة واضاف : ان الاستكبار بعد انتصار الثورة الاسلامية كان يخطط لزعزعة الاستقرار في مختلف مناطق البلاد حيث ركز على مناطق شمال الغرب ، الا ان القوة البرية للجيش كانت اولى وحدات الجيش التي واجهتها .
ولفت الى ان قوات اخرى كالحرس الثوري كانت مشاركة ايضا في العمليات "الا ان الحرس الثوري كان يضطلع بمهمات استخبارية ومعلوماتية اكثر من النشاطات القتالية بسبب عدم اكتمال وحداته في بداية نشأته" .
واكد على ضرورة ان يجعل قادة القوات المسلحة الجهوزية الدفاعية على رأس اولوياتهم وقال " ان القوة البرية اعدت خططا متكاملة للدفاع عن حدود البلاد وكذلك فانها تراقب عن كثب مايدور خارج الحدود ايضا".
ولفت الى بدء مناورات القوة البرية في جنوب غرب البلاد وقال ، ان هذه المناورات ترمي للتنسيق بين القادة العسكريين وهيئة الاركان العامة والتي يتم اختبارها في منطقة المناورات.
واوضح ان احدى المشاكل في الماضي كانت تتمثل بعدم قدرة القوة البرية على مواجهة التشويش الالكتروني للعدو وعدم قدرتها على الحفاظ على فاعلية شبكة الاتصالات بين الوحدات والاسلحة القتالية الا ان المختصين الشباب والخبراء المحليين تغلبوا على المشكلة .