وقال النائب رعد في کلمة ألقاها خلال احتفال تأبیني في بلدة الدویر الجنوبیة الیوم السبت: ثمة أسالیب استخدمت من أجل استهداف المقاومة، منها عبر الذراع الإسرائیلیة مباشرة فکانت النتیجة أن لویت تلك الذراع حتی کانت الحرب العدوانیة الأخیرة في تموز التي نستطیع أن نقول أن المقاومة کسرت فیها الذراع الإسرائیلیة وصدعت البنیة الأمنیة والعسکریة فیها .
وأعتبر ان الوکلاء المحلیين والإقلیمیين یلهثون وراء ظاهرة التکفیر المبتدعة من اجل أن یستفزوا المقاومة ومن أجل أن یستدرجوها إلی مواجهة تأخذ طابع الفتنة السنیة - الشیعیة واضاف : انهم لا یریدون عزة لا لأهل السنة ولا لأهل الشیعة هم یریدون إضعاف الجمیع حتی یبقی الجمیع تحت سیطرتهم وحتی یبقون متحکمین بالمعادلة في المنطقة .
وتابع : إن مسؤولیتنا أن نصبر حتی نحبط مشروع العدو والورقة التي یستخدمونها، ولیس عندنا أي تردد في أننا سنصل الى أهدافنا وإلی النصر الذي نحضِّر کل مقدماته ونجهز له ما نستطیع، لن تشغلنا تلك الظواهر التي تنتقل من شارع إلی شارع ومن منطقة إلی منطقة وتستثیر وتستفز وتثیر الضجیج، هؤلاء لا یستهدفون إلاَّ المقاومة وهؤلاء أدوات هدفها إثارة هذه المناخات التي تقلق الرأي العام وتشوش ذهنه وتدفعه إلی الیأس والإحباط حتی یقول یا أخي کفانا ضجیجا وصراخا نرید أن نرتاح تعالوا أیها المقاومون فکروا في طریقة أخری نتعایش فیها مع الذین لا یریدون مقاومتنا، وهذا هو أول الوهن الذي یریدون أن نصل إلیه .
وختم رئیس کتلة نواب حزب الله بالقول : إن المقاومة قطعت خطوات کبیرة في مواجهة مشروع التسلط علی لبنان والمنطقة، العودة إلی الوراء غیر مقبولة علی الإطلاق، المقاومة مستمرة بجهوزیتها نحو أهدافها وأعدائها الحقیقیین، لن یشغلها الأذناب والأدوات عن مواجهة رؤوس المشاریع العدوانیة التي تدبر ضد أمتنا .