ودعا محمد بدر في تصريح لقناة العالم الاخبارية إلى دعم أجهزة الأمن المصرية لإعادة الإستقرار في البلاد، مشددا على وجوب أن يبتعد الحديث السياسي بين القوى والأحزاب عن جهاز الشرطة المهم والمؤثر.
وأعرب بدر محمد عن أسفه لمحاولة بعض القوى السياسية إرهاق جهاز الشرطة المصرية وتشتيت إنتباهها لكنه أشار إلى أن الوضع الأمني في مصر - رغم كل ذلك - في حالة تحسن، مؤكدا أنه لا صلة على الإطلاق بين الإخوان المسلمين وبين المنظومة الأمنية إلا في مجال الدعم المعنوي والمساندة.
وتابع بدر أن جهاز الشرطة في مصر تعرض إلى ضغوط هائلة وما كاد أن يتعافى ويصل إلى مرحلة من الإنجاز حتى عادت الضغوط من جديد لإفشاله وإعادة الأمور إلى المربع الأول.
وأضاف بدر أنه ليست هناك محاولة لتوريط الشرطة في الصراعات السياسية إذ إنها تقوم بمهامها الطبيعية وهي لا تشارك في فض أي اعتصامات في أي مكان، مشيرا إلى أنه رغم اكتظاظ ميدان التحرير بكافة المخالفات القانونية لكن الشرطة لم تتدخل حتى لا يستغل حضورها الذين يريدون استمرار حالة الفوضى في البلاد.
وقال بدر إن حالة العدوان على الشرطة زادت في الآونة الأخيرة بحيث أصبح رجل الشرطة في مصر لا يجد ما يدافع به عن نفسه وهو يطالب بتسليح يناسب مواجهة هذه الحالة من البلطجة التي انتشرت في المدن المصرية.
كما أشار بدر إلى أن البعض يحارب دائما من أجل عدم استكمال مؤسسات بناء الوطن ضمن المسار الديمقراطي، موضحا أنه لا يجد في قيادات المعارضة ولا الأحزاب السياسية من يدعو إلى استكمال أي من المؤسسات الوطنية وأبدى اندهاشه من فرح البعض عندما يتوقف مسار انتخابي يُحدد من خلاله مستقبل مصر.
وحول احتمال تأجيل الإنتخابات خاطب بدر المعارضة المصرية بقوله: "حتى لو تأجلت الإنتخابات عاما أو عامين أو أكثر فإن المجتمع المصري عبر عن نفسه في الإنتخابات السابقة وسيعبر عن نفسه حرا في الإنتخابات المقبلة، متمنيا أن تستفيد المعارضة من الوقت لإصلاح أحوالها في حال تم تأجيل الإنتخابات".
FOAD- 8- 17:40