وقال عفيفي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان السياسة الاميركية تعتمد على التشاور مع الشركاء في اوروبا والدول العربية في قضية (دعم المسلحين في سوريا)، مؤكداً ان الموقف الاميركي ليس بموقف جديد فهناك دراسات في هذا الشأن، موضحاً ان واشنطن تعتمد العديد من المحاور مرة بالتفاوض واخرى من خلال الدعم بالسلاح.
واضاف ان هناك تخوفا غربيا من وقوع الاسلحة التي تقدمها الادارة الاميركية لما اسماهم بالمقاومة في سوريا بيد المتشددين، حيث ان لديها تجارب سابقة في هذا المجال.
واكد عفيفي صعوبة الوصول الى هذه الجهات وهناك مشاكل كثيرة سابقة كما حدث في افغانستان والعراق وغيرها من الدول، مفيداً ان واشنطن تتعرض للضغوط من بعض الدول العربية والاتحاد الاوروبي في هذا الشأن (حسب زعمه)، حيث ان هناك تحركا عسكريا بريطانيا في سوريا بالتعاون مع بعض الفئات التي يقال عنها فئات معتدلة".
واعتبر الناشط في الحزب الديمقراطي الاميركي مهدي عفيفي ان الخوض في السياسة ليس سهلاً بل هو لعبة معقدة وقاسية مع اطراف كثيرة جداً، مشيراً الى ان روسيا ليست بلدا هينا ولن تتنازل وتتعامل مع دولة كالولايات المتحدة الاميركية ولديها مصالح في سوريا.
Swh -03-21-30