وأشارت صحيفة الوسط البحرينية أن عبدالعال وصف هذه الأعمال بأنها "إجراءات عنيفة ضد شباب مسالمين كل ذنبهم أنهم على رغم كل الظروف الأمنية المشددة التي تفرضها وزارة الداخلية على قراهم إلا أنهم تجشموا عناء حضور تدريبات أنديتهم للمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها."
وطالب النائب عبدالعال وزير الداخلية البحريني بسرعة اتخاذ الإجراءات التي تضمن محاسبة من يقف وراء هذا الهجوم وهذا العنف المفرط الذي يدفع الشباب دفعاً إلى العنف المضاد، كما "يجب قطع اليد الطولى التي تفتك بالقرى بسبب ومن دون سبب وتخلف ضحايا نشيعها كل يوم إلى التراب بينما هي جديرة بالمشاركة في صناعة مستقبل الدولة".
وقال النائب البحريني: إن "أسباب ما تمر به البحرين معروفة للجميع وينبغي علينا الابتعاد عن ابتكار شماعات نعلق عليها أخطاءنا الواضحة والصريحة فنعلل مرة بالطائفية ومرات أخرى نبررها بالعمالة للخارج فيما هي أفعال نعرف جيداً من اقترفها وإلى ماذا يهدف".
وأكد عبدالعال أن "انعدام الأمان لدى الشباب ومحاولة إهانتهم بصورة يومية وحرمانهم من حقوقهم الدستورية، ناهيك عن حرمانهم من هواياتهم ونشاطاتهم الرياضية بهذه الصورة تجعلهم فريسة للإحباط واليأس وهذا ما يبرر كل تصرفاتهم لاحقاً".