وصرح وحيدي بأن العراق تجاوز المراحل العصيبة إلی جانب تسوية غالبية مشاكله العالقة، مضيفا بأنه يمكن تسوية الأزمات التي تمر بها المنطقة عبر تعاون وتكاتف دول المنطقة بعيدا عن الرؤية الطائفية والدينية، كما أنه علی الدول أن لاتدخر جهدا لتعزيز الأمن والإستقرار في العراق لأن الإنفلات الأمني في البلاد يلقي بظلاله علی الدول الجوار برمتها.
وأشار الى ان إضعاف جبهة المقاومة والمحاولات المستمرة للنيل منها وإستيلاء الكيان الاسرائيلي علی المنطقة يعتبر من صلب أهداف تأجيج الأزمة في سوريا والمستفيد الأول منها هو الكيان الاسرائيلي داعيا الدول المجاورة لسوريا ببذل كافة جهودها لوقف العنف في البلاد.
وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع السلطات العراقية بغية رفع المستوی الأمني في البلاد وتطوير العلاقات الأمنية والدفاعية الثنائية.
وبدوره أكد الأسدي علی ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد في كافة المجالات مشيدا بإنجازات إيران العلمية والتقنية.
كما صرح بأن إيران والعراق من شأنهما أن يلعبا دورا هاما لتعزيز الأمن والإستقرار الإقليمي في المنطقة واصفا عناصر جماعة "خلق" الإرهابية بالخونة والقتلة والذين يزعزعون أمن العراق.