وردد الطلبة المحتجون شعارات تندد بوعد بلفور، والذي تضمن تأييد حكومة بريطانيا مع نهاية الحرب العالمية الأولى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
ورفع المتظاهرون اعلاما فلسطينية ولافتات باللغتين العربية والانجليزية منها "انا لاجىء بسبب بلفور".
وأظهرت لقطات مصورة خروج القنصل السير فينسنت فين من الجامعة تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك وسط ترديد الطلاب هتافات منددة بالسياسة البريطانية.
وقام المتظاهرون بضرب سيارته عند مغادرته الجامعة، وهم يهتفون "اخرج من بيرزيت"، وتمكنوا من كسر المراة الجانبية للسيارة وقاموا بالصاق صور لاسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ فترة طويلة على النافذة.
وكان فين توجه الى جامعة بيرزيت قرب رام الله لاعطاء محاضرة حول السياسة البريطانية في المنطقة وافاق السلام.
من جهتها، اكدت القنصلية البريطانية العامة الحادث مشيرة الى ان فين كان يفترض ان يشارك في محاضرة حول سياسات بريطانيا في الشرق الاوسط.
وقال مسؤول في القنصلية اشترط عدم الكشف عن اسمه "بسبب المظاهرة، اتخذنا قرار المغادرة على مضض"، مؤكدا ان القنصل العام لم يصب باذى لكن سيارته تضررت بشكل خفيف.
جدير بالذكر، ان طلاب جامعة بيرزيت قاموا بتحرك مماثل عام 2000 عندما رشقوا بالحجارة رئيس الوزراء الفرنسي الزائر ليونيل جوسبان وطالبوا بمغادرته الجامعة بعد تصريحات مثيرة للجدل ادلى بها حول لبنان.