وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن "في آب 2012، بدا الأمر وكأن مصر أنهت مرة واحدة جنرالات الجيش الذين طالما اتسموا بالقوة القاهرة في السابق".
"فبعد الهجوم المدمّر الذي شنه متشددون قتلوا خلاله عشرات الجنود في شبه جزيرة سيناء،".
"اغتنم الرئيس محمد مرسي الذي كان قد انتُخب حديثاً، الفرصة لإنهاء خدمة المشير حسين طنطاوي وعدد من الجنرالات الآخرين".
"وكانت مرسي مدعوماً بغضب شعبي أعقب 17 شهراً من حكم عسكري لم يثبت جدارته خلال مجريات حراك الشعب المصري".
وتضيف الصحيفة الأميركية بالقول: أما الآن، وبعد 6 أشهر من تلك المرحلة، فإن جنرالات المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد عادوا إلى تحدي الرئيس مرسي الذي يتزايد الغضب الشعبي عليه،".
"وهم ربما يرسون الأرضية الملائمة لإعادة مصر مجدداً إلى حكم العسكر".