ويبدأ خط الحافلات الجديد في موقع ايال العسكري القريب من بلدة قلقيلية في الضفة الغربية، حيث يجري التحقق من هويات الفلسطينيين الراغبين بدخول الأراضي المحتلة عام 1948 قبل السماح لهم بالصعود الى الحافلات.
وزارة النقل في كيان الإحتلال وفي محاولة يائسة لتبييض صفحتها السوداء أمام الرأي العام العالمي ،نفت الاتهامات التي وجهتها الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان والقائلة إن الاجراء دافعه عنصري بحت.
وقالت الوزارة إن الفلسطينيين الذين يحملون أذونات اقامة أصولية لن يمنعوا من استخدام خدمات النقل العام الصهيونية للسفر من والى الضفة الغربية أو داخل الكيان.
ولكن هذه التصريحات لم تقنع الجماعة الإسرائيلية المسماة بتسيلم لحقوق الانسان، إذ قالت الناطقة باسمها ساريت ميخائيلي "إنها عنصرية بحتة. إن الفصل العنصري في الحافلات أمر مقزز." فهل أرد الكيان إستكمال بناء جدار الفصل الجغرافي بفصل عنصري آخر؟وما موقف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان؟