كيري الذي غادر تركيا وسط تباينات في القراءة حول النتائج وصل الى القاهرة للقاء كبار المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي.
كيري دعا من القاهرة الى ايجاد حلول وسط بين مختلف الأطراف السياسية المصرية كي تتجاوز البلاد أزمتها الاقتصادية مضيفاً انه ينبغي أن يكون هناك استعداد من كل الأطراف للتوصل إلى حلول وسط هامة حول الأمور الأكثر أهمية للشعب المصري.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتقد بأنه من المهم للشعب المصري أن يتوافق حول خيارات اقتصادية، ومن المهم أن يصبح الاقتصاد المصري أكثر قوة.
وزير الخارجية الاميركي قال استمعت بعناية كبيرة لحماسة المعارضة المصرية والتزامها بالديمقراطية واستمعت إلى وجهة نظرهم حول سبل تدعيم الديمقراطية والاقتصاد والأمن، ونقلت إليهم رسالة بسيطة مفادها ان الطريقة الأفضل لضمان نظام يقوم على المحاسبة، هي أوسع مشاركة سياسية واقتصادية ممكنة.
مصادر متابعة للزيارة المصرية قالت ان كيري يسعى الى تشكيل حكومة وفاق والى المشاركة في الانتخابات وقد استبق بمقابلة داخل طائرته في مطار القاهرة استغرقت نحو ثلث ساعة مع سفيرة بلاده لدى مصر آن باترسون.
تبقى الاشارة الى ان كيري سيتوجه الى الرياض للقاء المجلس الوزاري لدول الخليج الفارسي وبحسب مصادر متابعة فان الاجتماع سيكون مناسبة لإعادة وضع جردة حساب للعلاقات المشتركة.