الصحيفة اوضحت إن التظاهرات التي تشهدها مدن الانبار والموصل يقودها أعضاء سابقون في حزب البعث ومتمردون سابقون في مناطق ما يسمى بالمثلث السني.
وشهدت بعض المدن العراقية تظاهرات بدأت بمطالبات مشروعة ولكن تم استغلالها من قبل عدة أطراف سياسية برفع صور للرئيس العراقي السابق صدام حسين و النائب السابق للرئيس طارق الهاشمي المطارد دولياً بتهم إرهابية وكذلك شعارات طائفية؛ كما دعمت التظاهرات دول إقليمية متورطة في العراق.
ودعا عزة الدوري النائب السابق للرئيس العراقي المخلوع صدام، إلى توجه التظاهرات إلى بغداد داعياً لـ "الزحف إلى العاصمة".
هذا فيما تعاطت الحكومة العراقية بشكل إيجابي لسحب البساط من تحت الطائفيين من خلال استجابتها لبعض المطالب المشروعة للمتظاهرين، كما كانت هناك بعض ردود الافعال الايجابية لبعض الزعامات في الانبار وصلاح الدين والموصل.