واكد احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يقوم بزيارة رسمية الى طهران، على ضرورة وقف العنف والتدخلات الخارجية في الشأن السوري وجلوس طرفي الازمة على طاولة الحوار الوطني.
ودعا الرئيس الايراني الاطراف في سوريا الى انتهاج هذا الطرح العقلاني والانساني بأسرع وقت ممكن.
واوضح احمدي نجاد انه يجب على الذين يحملون السلاح ويقومون بالانتهاكات والقتل من جهة ويقومون برفع الشعارات الديمقراطية من جهة أخرى أن تنزع أسلحتهم ويجردون منها.
واعرب عن أمله بأن يسود الامن والاستقرار في سوريا ليتسنى للشعب السوري بدء مسيرة الاعمار وممارسة حياته اليومية والمعتادة.
من جهته، اعتبر المعلم ان سوريا تتعرض لمؤامرة كونية تقودها الولايات المتحدة الاميركية وتصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى ان ابعاد المؤامرة باتت مكشوفة للجميع وان الشعب السوري تمحور حول حكومته وعمد الى مقاومة المؤامرات التي تحاك ضده.