واوضح العميد احمد وحيدي ردا على التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع الالماني، توماس دي ميزير، من "ان المعيار الرئيس لاصدار الحكومة الالمانية تراخيص تصدير وبيع أسلحة الى دول الخليج الفارسي هو مواجهة التهديد الايراني لاسرائيل"، ان هذه التصريحات تكشف النقاب عن الغدر والنوايا الخبيثة الغربية ضد شعوب المنطقة، وتشير الى ان الصفقات التسليحية من قبل امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا والتي تقدر بمليارات الدولارات سنويا، ليست للدفاع عن شعوب المنطقة، وانما للحفاظ على مصالح الغرب والكيان الصهيوني.
وكان وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير قد صرح الاسبوع الماضي "أن المعيار الرئيسي لإصدار الحكومة الألمانية تراخيص بتصدير أسلحة إلى الدول المطلة علی الخليج الفارسي هو التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل"، مضيفا: "إن تقدير مدى الخطورة التي تشكلها إيران وليس أوضاع حقوق الإنسان له أهمية حاسمة نوعا ما في التقييم الخاص بإصدار تصاريح تصدير السلاح"، حسب تعبيره.
وصرح وزير الدفاع الايراني بأن "هذه التصريحات تكشف عن نيات الدول الغربية المشؤومة ضد شعوب المنطقة وإستخدامها مزاعم حقوق الإنسان كأداة لتحقيق مصالحها فحسب".
واوضح، اتضحت الاهداف من وراء اتخاذ استراتيجية التخويف من ايران التي تعتمدها اميركا والغرب والكيان الاسرائيلي، وهذه الاهداف تتمثل في الدفاع عن مآربهم اللاانسانية والمعادية للعرب والفلسطينيين، والدفاع عن الكيان الاسرائيلي ونهب الثروات التي ينبغي ان تكون في خدمة التنمية والرفاهية لشعوب منطقة الخليج الفارسي.
وتابع: هذه التصريحات تسعى لجعل دول منطقة الخليج الفارسي متناغمة مع الكيان الصهيوني وتخدم مصالحه، وهذا خطر جاد لإختلاق هوة بين شعوب وحكومات هذه المنطقة.
واوضح العميد وحيدي بأنه "لتعلم الدول الغربية وتحديدا ألمانيا بأنها لاتستطيع أن تنقذ الكيان الاسرائيلي من مصيره المحتوم الذي سيواجهه إثر إقترافه جرائم لا تحصی".