وقال آية الله صديقي: "ان مواقف ايران تجاه حقوقها النووية ثابتة، ولا رجعة عنها،.
واعتبر ان المحادثات التي جرت بين ايران ومجموعة (5+1) في كازاخستان كانت افضل من الجولات السابقة، نافيا الشائعات التي تناقلتها بعض وكالات الاجنبية حول موافقة ايران على وقف التخصيب بدرجة 20 بالمئة.
واضاف اية الله صديقي: "كما اكد المسؤولون فان التخصيب ليس له علاقة باي جهة، وكلما تطلبت احتياجاتنا فسنقوم بانتاجه، ولا نخشى من اي قوة، وسوف نعمل وفق مصالحنا دون الخشية من اي جهة اخرى".
وشدد على ان ايران لا تسعى الى حيازة السلاح النووي، استنادا الى فتوى قائد الثورة الاسلامية، مشيرا الى انه لولا ان الشرع المبين حرم ذلك لما كانت اي قوة عالمية تستطيع منع ايران من ذلك.
واشار آية الله صديقي الى ان باكستان والهند وكوريا الشمالية وبعض الدول الاخرى تمتلك اسلحة نووية، وقال "انتم (الدول الغربية) لم تتمكنوا من فعل شيء تجاه هذه الدول، فكيف الحال مع شعب تحدى جميع القوى الدولية في غضون 34 عاما الماضية، وانتصر في حرب الثمان سنوات".
وتابع: "بالنسبة للاستخدام السلمي للطاقة النووية فان اي اقتراح يتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الايراني، هو اقتراح مرفوض".
من جهة خرى، اشار آية الله صديقي الى ان مناورات "الرسول الاعظم (ص) 8" اجراها الحرس الثوري حملت 3 رسائل، الرسالة الاولى هي "رسالة الاقتدار" وحركة ايران في مسار التطور واستخدام الاسلحة الرادعة التي تزرع اليأس في نفوس الاعداء، والرسالة الثانية هي "رسالة الامن" الى دول المنطقة فايران ليست لديها نظرة سوى الاخوة والنوايا الحسنة.
واوضح ان الرسالة الثالثة للمناورات هي "رسالة تحذير" الى الجهات التي تتصور ان بامكانها تضييع حقوق الشعب الايراني وتدعي ان جميع الخيارات مطروحة، مؤكدا ان قوات حرس الثورة الاسلامية ستتصدى لاي عدوان اجنبي.