وقال باقري في القناة الثانية للتلفزيون الايران: "قدمنا في موسكو مقترحات ضمن 5 محاور، وفي اجتماع الخبراء بتركيا اوضحنا الجوانب المختلفة للمقترحات وبددنا هواجس الطرف المقابل، وفي اجتماع مساعدي الجانبين ايضا تم تقديم خطط لتنفيذ رزمة المقترحات".
واوضح الى ان رد الدول الست على رزمة المقترحات الايرانية الذي استغرق شهورا عديدة، وتشديد الحظر كان هدفه حمل ايران على التراجع عن مواقفها وابدائها مرونة في المحادثات.
واشار الى انه من خلال توجيهات قائد الثورة الاسلامية وصمود الشعب الايراني، فان هذه الضغوط لم تكن عديمة الجدوى فحسب وانما ادت الى تحقيق مكتسبات جديدة على الصعيدين العلمي والسياسي.
واضاف باقري: "رأينا ان جميع الضغوط الغربية، لم تثني ايران عن التطور النووي، وادرك الطرف المقابل ان نهج التعاون هو السبيل الوحيد للمحادثات".
ولفت الى ان المقترحات التي قدمتها دول (5+1) لا تتعارض مع حقوق ايران النووية، قائلا "طبعا فان المقترحات التي طرحوها في المآتي لا تلبي رؤى الجمهورية الاسلامية في ايران وهي قابلة للدراسة".
وشدد باقري انه على مجموعة (5+1) تبنى مبادئ الاحترام المتبادل واجراء المحادثات في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتابع: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران يجب ان ترى ان حقوقوها النووية قد تم تثبيتها، وان يتحرك الجانبان خطوة بخطوة متجانسة وفي وقت متزامن وفي مسار واحد".
وذكر بان التطور الذي حققته ايران ورئاستها لحركة عدم الانحياز وعقد مؤتمر القمة بطهران والمشاركة الشعب الحماسية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فرض قدرة ايران على الطرف المفاوض وغير مسار المحادثات.
واكد باقري على ضرورة ان تتوخى الدول الست الحذر لكي لا تقع في فخ الكيان الاسرائيلي الذي يسعى الى افشال المحادثات النووية، مشيرا الى ان مبادئ ايران المحورية في التعامل مع الدول الست تستند الى المنطق والمبادرات والاقتدار وليس على التعامل الفظ.
اوضح ان الفريق الايراني المفاوض يستمد اقتداره من قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب له في جميع المجالات، حيث استطاع من منطق المحادثات من احراز تقدم باتجاه تلبية مطالب جمهورية ايران الاسلامية.
واشار باقري الى ان ايران تسعى الى الحصول على حقوقها المشروعة، وهذه الحقوق تتحدد استنادا الى احتياجاتها ومعاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدا على ان تعليق التخصيب يتعارض مع حقوق الشعب الايراني.