وقال بكور في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس الخميس: أنا من مواليد تلدو بريف حمص عام 1979 وعندما كنت في حي بابا عمرو جاء إلي محمد العلو وطلب مني الانضمام إليه والسفر معه إلى العراق من أجل القتال مع تنظيم القاعدة هناك.
وأضاف: توجهنا إلى العراق بطريقة غير مشروعة ووصلنا إلى بغداد وانضممنا إلى مجموعة مسلحة كبيرة تضم أكثر من 200 مسلح من تنظيم القاعدة حيث وزعوا علينا السلاح وأعطوني بندقية بينما أخذ زميلي رشاشا وشاركنا في عمليات هناك وبعد تسعة أيام قال لي العلو إن مهمتنا انتهت ويجب أن نعود إلى سوريا فسلمنا سلاحنا وعدنا بالطريقة التي خرجنا بها.
وتابع بكور: كانت عودتنا بعد بدء الأحداث في سوريا وتوجهنا إلى بابا عمرو في حمص وانضممنا إلى المسلحين هناك وبدأنا باستهداف حواجز الجيش وكان العلو يزودنا بالسلاح الذي كان يأتي به من العراق دون أن يخبرنا بالطريقة.
وأضاف: في أحد الأيام طلب مني العلو خطف أربع بنات من بابا عمرو فتوجهت مع أربعة مسلحين إلى مكان وجودهن وقمنا بخطفهن واقتيادهن إلى قبو قرب دوار بابا عمرو وغطينا أعينهن وتركناهن وفي اليوم الثاني عدنا إلى القبو وقمنا باغتصابهن جميعا.
وقال بكور بعد ثلاثة أو أربعة أيام طلب منا العلو ذبح الفتيات بناء على فتوى تجيز ذلك حيث أعطاني سكينا ونقودا فقمت بذبح إحداهن وأنا أقول الله أكبر بينما قام زملائي بذبح الفتيات الأخريات.
وأضاف: قمنا بعد ذلك بخطف عشرة مواطنين من أحياء حمص المختلفة ونقلناهم إلى القبو وبعد مدة وفي ثاني أيام العيد قمنا بذبحهم بنفس الطريقة بناء على الفتوى ثم نقلناهم بسيارة إلى المقبرة وقمنا بدفنهم جماعيا وتصويرهم لإرسال الصور إلى القنوات الإعلامية وخاصة الجزيرة التابعة لقطر لتقول بدورها إن الجيش هو الذي قتلهم.