واضاف العمید سلامي في کلمة القاها في مراسم احیاء ذکری الشهید حسین خرازی في اصفهان، ان هؤلاء الشهداء صمدوا بوجه الکفر العالمي بقوة الایمان والعقیدة وبشجاعة وثبات طیلة سني الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام البعثي في العراق.
واردف قائلا: ان کافة الحروب کانت تمتاز بتوازن في القوی وانقسمت فیها القوی الکبری الی جانبین الا ان حرب السنوات الثماني کان العالم یقف في مواجهة شعب انتفض للتو ودخل ساحة المعرکة بید عزلاء.
ولفت الی ان الشعب الایراني لم یعتمد بصورة اساسیة علی السلاح ولهذا السبب لم یعر للقوی الکبری اية اهمیة وهو الدرس الذي تعلمه الشعب من الامام الخمیني الراحل (رض).
وشدد علی ان الشعب الایراني اثبت انه شعب لا یقهر وان الحظر والتهدید والحرب الاقتصادیة لا تترک ادنی تاثیر على عزیمته وصلابته .
كما لفت الی ان العدو اعتمد اسالیب الحروب النفسیة والاقتصادیة بعد هزیمته في الحرب العسکریة الا ان ایران حققت انجازات کبری علی الصعد العلمیة رغم کافة المخططات التآمریة واغتیال علمائها.
واشار الی الحظر الاقتصادي المفروض علی ایران، وقال ان العدو یشدد ضغوطه بسبب التقدم المتسارع الذي تحرزه البلاد.
واوضح، انه رغم الضغوط التي یمارسها المستکبرون علی ایران الا ان معاناتهم تزداد یوما بعد آخر بحیث ان امیرکا تعتبر الیوم من اکبر البلدان المثقلة بالدیون في العالم وکذلک فان البلدان الاوروبیة ارتفعت فیها مؤشرات البطالة والفقر بصورة کبیرة.
وحول المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 قال ان هذه المفاوضات تشکل مظهرا لاصطفاف المستکبرین في العالم امام الشعب الایراني حیث ان عالم الکفر یقف في مواجهة شعب ایران المؤمن وان العدو سیذوق مرارة الهزیمة في هذه الساحة مرة اخری.