وقال الفنان حسن يوسف إنه من أكثر الفنانين الذين قدموا دراما دينية، ولكنه قرر أن لا يعود إليها مجدداً إلا بشروط خاصة.
وأرجع الكاتب الكبير مصطفى محرّم ندرة الأعمال الدينية بشكل عام إلى الإجراءات المشددة التي يواجها المؤلفون والمنتجون في إجازتها.
ومن جهته قال المنتج محمد فوزي أن الدراما الدينية حتى تخرج إلى النور في إطار جذاب ومحترم وليس في شكل نصح وإرشاد غير مقبول، لابد من تكاليف إنتاجية باهظة بشكل كبير، بالإضافة إلى أن القنوات الفضائية كثيراً ما تعزف عن شرائها لأن حجم الإعلانات عليها يكون قليلاً للغاية؛ لذا فالكثيرون يتراجعون عن فكرة إنتاج عمل ديني.
ودعا الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون إلى تكاتف مؤسسات الدولة مثل وزارات الثقافة والإعلام المصرية مع النقابات الفنية لإنتاج أعمال دينية تدعو للعدل والمساواة.