المصدر: وكالة أنباء الأناضول التركية العثمانية والتي ورد بها الخبر التالي "مصادر مقربة من ''حزب الله" أنه خلال اليومين الماضيين تم نقل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إلى إيران عبر "مطار الحريري الدولي" على متن طائرة تابعة للرئاسة الإيرانية للمعالجة من مرض السرطان.
ثم إضافت بعض المواقع "ان السيد حسن نصر الله قد أصيب بقصف من قبل ما يسمى بالجيش السوري الحر خلال قصفه لمواقع تابعة لحزب الله ".
ولو قرأت تعليقات القراء بكل اللغات لأكتشفت كم هذا السيد العظيم قد أحرق قلوبهم وشتت عقولهم وكم من الهلع يعتريهم وهم يرددون اسمه.
إننا نتفهم حقد الصهاينة وهم يتمنون رحيله لأنه اول زعيم عربي يهزمهم ويذلهم ويهدد كيانهم الذي بني على جماجم الشعب الفلسطيني بالزوال، ولكن العجب العجاب بأن الذي يتمنى ويدعو الله لرحيله أكثر من الصهاينة هم من الأعراب المسلمين، لأنهم تعودوا على الهزيمة وتعودوا على الذل والهوان، تعودوا ان يكونوا نعاجا يمتطيهم ويقودهم أصغر صهيوني على وجه الارض، أعمى بصيرتهم الحقد المذهبي الطائفي، ان ذنب السيد عندهم انه من سلالة الرسول وليس من سلالة أبي سفيان فلو كان كذلك لا سمح الله لصنعوا له تماثيل يعبدونها من دون الله.
فكيف يصل بهم الحقد ان يثيروا شائعة لا يستثيغها العقل ولا المنطق، فهل وصل بهم الانحلال الأخلاقي والعهر الساقط الى هذا الحد من الانحطاط لصبغ أكاذيب واهية ليرفعوا بها من معنويات أنصارهم الخاوية عقولهم الفارغة قلوبهم.
أولا : لا سمح الله لو أصاب سماحته وعكة صحية فالمستشفيات تأتي اليه ايها الموتورون الحاقدون.
ثانيا: ما بكم فقدتم عقولكم دفعة واحدة؟ إسرائيل ربيبتكم بكل عدتها وعديدها مع الدعم الأمريكي والعربي لم تستطيع النيل منه خلال ٣٣ يوما من الحرب الكونية على لبنان في تموز ٢٠٠٦ ، ليأتي الجيش الحر ويصيبه خلال قصف موهوم لموقع لحزب الله وكأن السيد موجود بين المقاتلين في القصير السورية.
هل الغباء الاعلامي العربي العبري وصل الى هذه الضحالة من الدنو والسقوط والانهيار ليشيع مثل هذه الاكاذيب؟ يبدو انه نعم لأنه يعرف نفسه ويعلم ان لدى الأمة من يستمع اليهم لأنهم اقل غباء وسقوط منهم.
ايها الحالمون الراغبون برحيل عظيم من عظماء الأمة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حفظه الله، مهلا مهلا ان الله هو الذي يهب الحياة وهو الذي يحي ويميت وهو الذي يهب الصحة ويشفي المريض، لقد كان حلم اسرائيلكم بالقضاء على حزب الله من خلال اغتيال السيد عباس الموسوي سيد شهداء المقاومة الإسلامية فخلفه السيد حسن نصر الله الذي حفظ الوصية واتي بزمن الانتصارات، ثم عاد الكرة باغتيال عماد المقاومة أنه يحقق أمنيته بالقضاء على قوة حزب الله وإذا به امام آلاف كالشهيد القائد عماد مغنيه، وإذا كان حلمه وحلمكم ايها الاعراب المستعربة برحيل السيد حسن نصر الله القضاء على حزب الله فأنتم واهمون لان الأمة أصبحت كلها نصر الله.
أخيرا ايها الكذابون الحاقدون احلموا كما تشاؤون فسماحة السيد بالف خير وهو يضحك على عقولكم وقريبا يطل علينا بوجهه المنير ليسود به وجوهكم العفنة النتنة، أليس الصبح بقريب.
وانا أكتب هذه السطور علمت ان سماحته سيتحدث هذه الليلة فتركت ما كتبت كما هو. فلم يطل دعائي حتى أثلج قلبي وقلوب كل عشاق القائد العظيم السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى.
بقلم حسين الديراني
2