وأشارت صحيفة "الوسط" بأن العائلة جددت تمسكها بإجراء مراسم تشييع ابنها الشهيد في قرية الديه ودفنه في جزيرة النبيه صالح، مؤكدة أن تحديد أماكن التشييع والدفن حق شرعي لها.
وعن تصريح وزارة الداخلية بأن طلب العائلة "تأسيس لسابقة تخرج عن الأعراف والتقاليد الدينية والاجتماعية لشعب البحرين"، أشارت العائلة إلى أن "هذا التعبير غير دقيق، وأن هناك الكثير من البحرينيين شيعوا ودفنوا في غير أماكن مسقط رؤوسهم"، كما توجد حالات لبعض شهداء التسعينيات لم يدفنوا في أماكن سكناهم.
وعلى صعيد متصل، فإنه من المقرر أن تستمع النيابة العامة صباح اليوم الخميس إلى أقوال الشقيق الأكبر للشهيد، عبدالله عيسى الجزيري بشأن ظروف وملابسات الواقعة التي أدت إلى إستشهاد أخيه.
إلى ذلك، فقد شهدت جزيرة النبيه صالح وعدد من المناطق البحرينية فعاليات تضامنية مع عائلة الجزيري، منددة ببقائه لليوم السابع في مجمع السلمانية الطبي، وداعيةً إلى الإسراع في تجهيزه ودفنه.